احـــــــــــــكــــــــام التجــــــــــويــــــــــد

الوقف


الوقف : قطع الصوت على الكلمة القرآنية زمنًا يسيرًا بنية استئناف القراءة وهو خمسة أنواع:

1-الوقف اللازم:وهو الذى لو لم يوقف عليه تغير المعنى وعلامت ( مـ ) وتوضع فوق الكلمة المراد الوقوف عليها ومثال ذلك قوله تعالى : { إنما يستجيب الذين يسمعون } { فلا يحزنك قولهم }.

2- وقف التعانق :وهذا يكون فى كلمتين متجاورتين ويصح الوقف على إحداهما ، ويجوز الوقف على واحدة من الكلمتين الأولى أو الثانية ويجوز وصل الكلمتين وعدم الوقوف على أى منهما ولكن لا يجوز الوقف على الكلمتين معًا ، وعلامة هذا الوقف ثلاث نقاط \ فوقكل كلمة ومثال ذلك قوله تعالى : { ذلك الكتاب لا ريب } { وانفقوا فى سبيل الله }.

3- الوقف الممنوع :وهو الوقف على كلام لم يتم معناه والوقف يغير المعنى ويفسده وعلامته حرف (لا) مثل كلمة إيمانهم فى قوله تعالى :{ ويقول الذين آمنوا } ، وكلمة بالله فى قوله تعالى :

4- السكتة اللطيفة : وهى قطع الصوت عن الكلمة القرآنية زمنًا يسيرًا من غير تنفس ومقداره حركتان والحركة تعتبر بفرد الأصبع أو ضمه ، وعلامة السكتة اللطيفة حرف ( س) يكتب فوق الكلمة ومثال ذلك قوله تعالى :{ قالوا يا ويلنا } وكلمة عوجا فى قوله تعالى :{ الحمد لله الذى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا... }

5- الوقف الجائز :وينقسم إلى وقف يستو فيه الوصل والوقف وعلامته يكون حرف ( ج ) فوق الكلمة مثل قوفنا على كلمة بجهنم قوله تعالى :وجائ يومئذ بجهنم } أو عدم وقفنا مثل كلمة له فى قوله تعالى : وإذا أراد الله ...}.
ووقف يجوز فيه والوصل والوقف ولكن الوقف أولى وعلامته تكون ( قلى ) فوق الكلمة مثل كلمة والنسل فى قوله تعالى :{ وإذا تولى ...}.

ووقف يجوز فيه الوصل والوقف ولكن الوصل أولى وعلامته ( صلى ) مثل كلمة بينهم فى قوله تعالى: { والذين آمنوا معه ...}.




أنواع الهمزات

والهمزات فى القرآن إما همزة قطع وإما همزة وصل ، همزة القطع تكتب وتنطق سواء فى أول الكلمة مثل كلمة  إنا فى قوله تعالى أو فى وسط الكلمة مثل كلمة بأسنا فى قوله تعالى :{ ........} أو فى آخر الكلمة مثل كلمة السماء فى قوله تعالى :{ ..........} .

أما همزة الوصل وعلامتها وجود صاد صغيرة على الحرف فهى تنطق فى الابتداء ولا تنطق فى الوصل أى فى وسط الكلام ، وينطق بها مفتوحة فى الأسماء المعرفة بأل مثل كلمة الحمد فى قوله تعالى :
 
{ .....} وكلمة الرحم فى قوله تعالى :{ .....} ، وينطق بها مكسورة إذا كانت فى فعل مفتوح الثالث مثل كلمة استغفر فى قوله تعالى :{....} فإذن العين مفتوحة وهى الحرف الثالث فى الفعل فنطق بهمزة الوصل فى لبداية مكسورة ومثلها كلمة اذهب فى قوله تعالى :{.....} ، وكذلك ينطق بهمزة الوصل مكسورة فى فعل مكسور الثالث مثل كلمة ارجع فى قوله تعالى : {....} فالجيم مكسورة وهى الحرف الثالث فىالفعل فوجب كسر الهمزة فى الابتداء ومثل ذلك فى كلمة استكبارًا فى قوله تعالى { ...} وكذلك تنطق مكسورة فى الفعل الماضى فالفعل استكبر فعل ماضى مصدر استكبار فهمزة الوصل التى فى أوله لابد من كسرها فنقول :............

وتكسر همزة الوصل فى ألو الأسماء السبعة الآتية دائمًا :ابن -ابنه-امرؤ - امرأة -اثنين - اثنتين - اسم .
وينطق بهمزة الوصل مضمومة عند الابتداء بها إذا كانت ثالث فعل الأمر مضمومًا مثل كلمة ادخلوها فى قوله تعالى :{......} ، هذا مضمومة فوجب ضم همزة الوصل عندما بدأنا بها ومثل ذلك كلمة اع فى قوله تعالى :{.....} وتحذف همزة الوصل فىالنطق فى حالة الوصل مثل كلمة بالسوء فى قوله تعالى :{ .......} ومثل همزة الوصل فى لفظ الجلالة فى قوله تعالى : إذا لم يبدأ بها بل إذا جاءت فى وسط كلمة أو كلام .




القلقلة


هى هزهزة أو ذبذبة ألألت حروف القاف والطاء والباء والجيم والدال المجموعة فى كلمة ( قطب جد ) إذا جاءت ساكنة سواء أكان السكون أصلى فىالكلمة أو عارض نتيجة الوقف حيث أننا نسكن الحرف الذى نقف عليه فنقول :{ قل الله أحدْ } ولا نقول :{ قل هو الله أحدٌ } مع أننا لو نظرنا إليها فى المصحف لوجدناها مضمومة هكذا .

وللقلقلة درجات من حيث شدة الذبذبة وقلتها وهى :
الدرجة الأولى :الأقل شدة وذلك إذا وقع حرف القلقلة فى وسط الكلمة مثل حرف الجيم فى قوله تعالى :{ إنا كذلك } وحرف القاف فى قوله تعالى :{ وخلقْناكم } وحرف الباء فى وقوله تعالى :                  { والعاديات } وحرف الدال فى قوله تعالى : { فالموريات} وحرف الطاء فى قوله تعالى :            { فوسطن } ففى كل هذه الكلمات وقع حرف القلقلة ساكنًا فى وسط الكلمة .

الدرجة الثانية :من درجات القلقلة وهى متوسطة الشدة وذلك يكون إذا وقفنا على حرف من حروف القلقلة وكان غير مشدد مثل الطاء فى قوله تعالى :{ والله من ....} والدال فى قوله تعالى :                   { قل هو ...} والقاف فى قوله تعالى :{ قل أعوذ ....} حيث وقفنا على حرف القلقلة الطاء والدال والقاف فسكناه وهو غير مشدد .
الدرجة الثالثة :من درجات القلقلة وهى الأقصى شدة وذلك يكون إذا وقفنا على حرف من حروف القلقلة القاف والطاء والباء والجيم والدال وكان مشددًا مثل القاف فى قوله تعالى:{ ذلك بأن الله } وقوله تعالى : { تلك آيات الكتاب }.




النون الساكنة والتنوين


النون الساكنة هى الخالية من الحركة بالضم أو الفتح أو الكسر وقد تظهر عليها علامة السكون مثل النون فى كلمة من من قوله تعالى { فمنْ آمن } وقد لا تظهر علامة السكون كما فى النون فى قوله تعالى : { فمن يعمل } حيث تجد النون خالية تمامًا حتى من علامة السكون ولذلك مواضع سيأتىبيانها بإذن الله .

أما التنوين :الضمتان أو الفتحتان أو الكسرتان فهى عبارة عن نون زائدة تلحق بآخر الاسم وتنطق كأنها نون تمامًا مضمومة أو مفتوحة أو مكسورة وتتمثل أحكام النون الساكنة والتنوين فيما يلى :
1-الإظهار :وهو بيان وتوضيح النون أو التنوين وذلك إذا جاء بعدها أحد الحروف الاتية :

1- الهمزة كما فى قوله تعالى :{ وجنات الفافًا} فاظهرنا التنوين بالكسرتين فى اتاء الهمزة بعدها فى كلمة ألفافًا فلم يقل جناتنن ، ومثله فى قوله تعالى : { وهم ينهون } حيث جاءت النون  ساكنة فى كلمة ينئون وبعدها همزة فلم يقل وهم ينئون .

2- الهاء كمافى قوله تعالى :{ ولكل قوم هاد } فأظهرت التنوين بالكسرتين فى كلمة قوم لمجىء الهاء بعدها كلمة هاد ومثله قوله تعالى :{ قد علمنا ما تنقص }حيث جاءتالنون الساكنة فى كلمة منهم بعدها هاء فوجب إظهار هذه النون وتوضيحها .

3- العين فى قوله تعالى :{ صراط الذين } فكلمة أنعمت وجب فيها إظهار النون لمجىء أحد حروف الإظهار بعدها وهو حرف العين فالخطأ أن يقول أعمت ومثله قوله تعالى:
{ وسوا ءٌ عليهم } فظهر التنوين بالضمتين لمجىء العين بعدها

4- الحاء كما فى قوله تعالى :{ إن حسابهم } فأظهر النون لمجىء الحاء بعدها ولم يقل حسابهم ومثله قوله تعالى :{ إن الله عزيز حكيم } فأظهر التنوين بالضمتين فى كلمة عزيز لمجىء حرف الإظهار الحاء بعدها ولم يقل عزيزن حكيم .

5- الغين كما فى قوله تعالى :{ فسينغضون } فأظهر النون الساكنة التى قبلها قوله تعالى :            { نمتعهم قليلاً } فأظهر التنوين بالكسرتين الموجود بالباء فى كلمة عذابٍ لمجىء العين بعدها وهو حرف الإظهار .

6- الخاء كما فى قوله تعالى :{ ومنهم من } حيث أظهر النون فى كلمة من لمجىء الخاء بعدها فى كلمة خسفنا ، ومثله قوله تعالى :{ إن الله لطيف خبير } فظهر التنوين بالضمتين حرف الفاء بكلمة لطيف لمجىء الخاء حرف الإظهار بعدها .

فحروف الإظهار إذن هى الحاء والخاء والعين والغين والهمزة والهاء ويلاحظ أن النون فى حالة الإظهار يظهر عليها السكون ، ولا يشذ عن حكم الإظهار السابق سوى الكلمات الآتية فى القرآن الكريم : قنوان مثل قوله تعالى :{ فأخرجنا منه ...} .
- صنوان مثل قوله تعالى :{ وفى الأرض قطع ...} .

- الدنيا مثل قوله تعالى :{ ولقد زينا السماء الدنيا ....} ،وبنيان مثل قوله تعالى :{ قالوا ابنوا ....}و قوله تعالى :{ قد مكر الذين ...}و قوله تعالى :{ لا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة ...}
فقد شذت هذه الكلمات عن القاعدة حيث لم نجد بعد النون الساكنة حرفًا من حروف الإظهار الستة التى حفظناها معًا ولكنها سمعت هكذا كما أنه لا يستطيع أحد لصعوبة ذلك أن يقرأ قوان أو صوان وديا وبُيَّان فلذلك شذت هذه الكلمات عن القاعدة .


2- الحكم الثانى من أحكام النون الساكنة والتنوين بعد الإظهار هو :

الإدغام :هو ادخال حرف ساكن أو تنوين فى آخر متحرك مضموم أو مفتوح أو مكسور وهو نوعان :

1- إدغام بغنة : وذلك إذا جاء بعد النون السكانة أو التنوين أحد الحروف الآتية والمجموعة فى كلمة ينمو :

1- الياء كما فى قوله تعالى :{ وجوه يومئذ خاشعة } فالتنوين فى كلمة وجوه جاء بده الياء فوجب إدخاله فيها فكأننا نكتبها :[ وجوهيمئذ ...] ومثله قوله تعالى :{ أيحسب الإنسان } فندخل النون فى كلمة لن فى الياء بكلمة يقدر فالسامع يحسب ليقدر لام بعدها - ياء - قاف - دال - راء .

2-النون كما فى قوله تعالى :{ وجوه يومئذ ناعمة } حيث أدغم التنوين بكلمة يومئذ فى نون لكمة ناعمة فصارتا :اهما لكمة واحدة ، ومثله الكلمتان من نفقة فى قوله تعالى :{ وما أنفقتم من نفقة } حيث أدغمت نون لكمة من فى نون لكمة نفقة فصارت كأنها كلمة واحدة منفقة [ ميم - نون - فاء - قاف - تاء ] .

3-الميم :كما فى قوله تعالى:{ وخلق الجان } حيث جاءت النون الساكنة بعدها حرف الميم فأدغمت  فيها وكذلك جاءت الجيم المنونة وبعدها ميم كلمة من فأدغم التنوين فيها فصارت كأنها هكذا                  [ ممارجمن ] ومثله قوله تعالى :{ على سرر موضونة } حيث جاءت التنوين وهو الكسرتين فى كلمة سرر وبعدها حرف الميم فأدغم فيها واسمعها جيدًا مرة أخرى ،وكذا فى قوله تعالى :{ وكأس من معين } فأدغمت ميم من فى السين المنونة فى كأس وكذا ميم لكمة معين فى نون كلمة من فلنسمعها مرة أخرى 4- الواو : كما فى قوله تعالى{ من واق } فأدغمت الواو فى كلمة واق فى النون بكلمةمن حتى صارت كأنها كلمة واحدة مواق ، مثل ذلك فىقوله  تعالى :{ بردًا ولا شرابًا } حتى أدغم التنوين فى كلمة بردًا مع الواو فى كلمة حتى صارت كأنها كلمة واحة هكذا [ برودلا ] .




ثانيًا :إدغام بدون غنة : و هو فى موضعين :


1- مع اللام فى مثل قوله تعالى :{ فتعسًا لهم} حيث أغما التنوين فى اللام فأصبحت كأنها كلمة واحدة [ فتعسلهم ] ولم نتغنى بها فم نقل فتعسلّلّهم ولكن قلنا :{ فتعسلهم } ومثله فى قوله تعالى:{ أيحسب أن لن } حيث أدغمت النون فى اللام فصارت كأنها كلمة واحدة :[ ألّن ] ولم نغنها فلم نقل [ الّلّن ] ولكن قلنا [أن لن ].

2- مع الراء فى مثل قوله تعالى :{ من ربهم } حيث أدغمنا النون فى الراء فصارت كأنها كلمة واحدة [ مربهم ] ولم نغنها فقلنا :{......} ولم نقل مرّرّبهم وكذلك التنوين فى قوله تعالى:{عيشة راضية } حيث أدغمنا التنوين بالكسرتين فى الراء فصارت كأنها كلمة واحدة بدون غنة [عيشتراضية]


جـ- الحكم الثالث من أحكام النون الساكنة والتنوين هو الإقلاب


: ونقصد به قلب النون الساكنة والتنوين ميمًا مخفاة بغنة وذلك إذا جاءبعد النون أو التنوين حرف الباء فى مثل قوله تعالى:         { وهو عليم}  فلم نقل عليمن بذات ،ولكن نقلب التنوين باءً عليممبذات ثم يفتح الفم لنغنها قليلاً فنقول :{ عليمٌ بذات } ومثله قوله تعالى: { فأنبتنا } فإننا جعلن النون ميمًا فأمبتنا ثم فتحنا الفم قليلاً لتخرج منه الغنة فتصير هكذا: { ......} ونلاحظ أننا نتعرف على هذا الموضع فى القرآن بسهولة حيث توضع فوق النون ميمًا صغيرة هكذا (م ) : فأنـمبتنا .
د- الحكم الرابع عندنا من أحكام النون الساكنة التنوين هو الاخفاء الحقيقة ، ويقصد به نطق الحرف بين الإظهار والإدغام مع غنة خفيفة  ، وله خمسة عشر حرفًا وهى : تمثل الحرف الأول ن كلمة فى هذا البيت
 
صف ذا ثنا كم جاد شخص قد سما    *        دم طيبًا زد فى تقى ضع ظالمًا     
فهى إذن :
 
ص    ذ    ث    ك    ج    ش    ق    س    د    ط    ز    ف    ت    ض    ظ     
ومثال ذلك فىقوله تعالى:{ فيها كتب قيمة } فلم ندغمها [ كتبقيمة] ولم نظهرها كتن قيمة] ولم نقلبها :{.......} ومثل ذلك كلمة (عند ) ( وكلمة ( عدن) وكلمة ( من ) وفى قوله تعالى : {جزاؤهم} .
.
المد
المد :هو إطالة الصوت بحروف الياء والألف والواو وإذا سكن ما بعدها أو جاء بعدها همز .

والمد قسمان :مد طبيعى وهو الذى ليس بعده همز ولا سكون ومقداره حركتان والحركة هى ضم الأصبع أو فرده وذلك فى ثلاث حالات : إذا كان حرف المد نطق نطقًا واحدًا فى حالة الوقف والوصل مثل ألف كلمة فيتنافس فى قوله تعالى :{ وفى ذلك فليتنافس المتنافسون } فلا يصح أن نقول :[فليتنافس ) والألف هنا تنطق نطقًا واحدًا فى الوقف والوصل فلا يتغير النطق به فى الفصل عن الوقف وواوكلمة [ آمنوا ]فى قوله تعالى :{ فاليوم الذين ...}
فلا يصح أن نقول :" آمنوا من ...."


والحالة الثانية : التى فيها المد الطبيعى إذا كان حرف المد ثانيًا فى الوقف فقط وغير ثابت فى حالى الوصل فألف كلمة شقًا تمد بمقدار حركتين وهكذا :{ ثم شققنا الأرض شقًا } فلا يصح أن نقول :" شق " وقوله تعالى : {فأنبتنا فيها حبًا } فلا يصح أن نقول حبَ .


الحالة الثالثة : التى فيها مد طبيعى تكون بمد الواو الصغيرة أو الياء الصغيرة والتى تقع بعد الهاء المكسورة أو المضمومة فى نهاية الكلمة بمقدار حركتين .


فى قوله تعالى :{ وأمه وأبيه } فبعد هاء كلمة أمه وجدنا ياء صغيرة فمددنا حركتين ومثل الواو الصغيرة بعد هاء كلمة ختامه فى قوله تعالى :{ ختامه مسك }ولا يصح أن نقول :        " ختامه مسك " .

وذلك لا يكون إلا فى حالة الوصل فقط أما عند الوقف فلابد مد فنقول: وأمهْ ولا نقول :أمهِ ، مع ملاحظة أن الياء الصغيرة أو الواو الصغيرة تكتب فى المصحف وإن لم تكتب فلا نمد الكلمة 2- متصل :وهو أن تقع الهمزة بعد أحد حروف المد [ الواو - الألف - الياء] .فى كلمة واحدة وحينئذ يجب مده أربع حركات وذلك فى مثل كلمة سواء فى قوله تعالى :{ الذين يصلون } وكلمة جاء فى قوله تعالى { وجاء ربك } وكلمة جىء فى قوله تعالى :{ جاىء يومئذ بجهنم } .

3- منفصل :وهو أن تفصل الهمزة عن حرف المد فتقع فى الكلمة التالية ويمد أربع حركات ويجوز قصره وعدم مده وذلك فى مثل الكلمتين [ ونصروا أولئك ] فى قوله تعالى :{ إن الذين } وفى مثل الكلمتين [ إلا أن ] والكلمتين [ فى أمرنا ] فى قوله تعالى : { ما كان } ويدخل فى المد المنفصل الواو الصغيرة بعدها الضمير المضمومة فى مثل كلمة [ ربهو ] وفى قولهتعالى :{واذكر عبدنا } والياء الصغيرة بعدها الضمير المكسورة فى مثل كلمة آياته فى قوله تعالى :{ ومن آياته } .

4- عارض للسكون :ويأتى عندما نقف على حرف الواو أو الألف أو الياء ، فى مصل الألف فى كلمة عاد وفى قوله تعالى: { أم تر كيف } والواو فى كلمة [ لكافرون ] وفى قوله تعالى : {قل } ، والياء فى كلمة [ دين ] فى قوله تعالى :{ لكم دينكم } .، ويمد العارض للسكون حركتان أو أربع أو ست حركات ولا يشترط أن تكون الكلمة فى آخر الآية ولكن وقفنا عليها فى أى موضع .

5- بدل :هو أن تتقدم الهمزة على حرف المد فحينئذ نمد حرف المد بمقدار حركتين كما فى كلمة:[إيمانا ] فى قوله تعالى :{ الذين قال ...} وكلمة [ ءازر ] وكلمة [ ءالهة ] فى قوله تعالى :  {إذ قال...} فلم نقل أزر أو ألهة ومثل كلمة [ أوتوا ] فى قوله تعالى : { ولا يجدون ...}
هو أن يأتى بعد الحرف المد سكون أصلى أى فى الوقف والوصل ويمد ست حركات وجوبًا .




[6] اللازم وهو أقسام :


1- حرفى مثقل ويكون فىأحرف الهجاء وفى فواتح السور وهو الذى وقع بعد حرف المد حرف مشدد فى مثل اللام فى قوله تعالى (آلمّ ) فالميم مشددة وقوله تعالى (طسمّ ) فالميم مشددة .

2- حرف مخفف وهو الذى وقع بعد حرف المد ساكن غير مشدد فى مثل اللام فى قوله تعالى ( آلر ) فالراء ساكنة فى حالتى الوصل والوقف .

3- كلمى مثقل وهو أن يقع حرف مشدد بعد حرف المد فى كلمة واحدة مثل كلمة ( حاجك ) فى قوله تعالى { فمن حاجك } حيث الألف وهو حرف المد وقع رعدها حرف الجيم وهو مشدد فوجب مدّها لازمًا مقدراه ست حركات ومثله كلمة ( كافة ) كما فى قوله تعالى { وقاتلوا المشركين كافة